انطلاق أعمال ورشة حول الوضعية الراهنة للتهذيب البيئي في موريتانيا


انطلقت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال الورشة الوطنية حول الوضعية الراهنة للتهذيب البيئي في موريتانيا.


 

وتنظم هذه الورشة من طرف وزارتي البيئة والتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية والوكالة الالمانية للتعاون التقني.


 

وتهدف هذه الورشة، التي تدوم ثلاثة أيام، "إلى التدارس حول معالم التهذيب البيئي في مراحل التعليم ووضع مقاربة تهدف إلى إدماج مسار حول التدريب على اشكاليات البيئة في مختلف مراحل التعليم." وفق إيجاز صادر عن وزارة البيئة.


 

وقالت وزيرة البيئة لاليا عالي كمرا، في كلمة افتتاح الملتقى، إن البرنامج الوطني للمدارس الخضراء، الذي انطلق سنة 2021، بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني واصلاح النظام التربوي، يهدف إلى تغيير مسلكيات التلاميذ من خلال تعميق فهمهم للرهانات البيئية وتداخلها مع المسائل الاقتصادية والتهذيبية.


 

وأشارت الوزيرة إلى أن القطاع يباشر في هذا الإطار العمل على تنفيذ البرنامج الوطني للمدارس الخضراء منذ 2021 للمساهمة في تغيير مسلكيات الشباب من خلال تعزيز فهمهم للرهانات البيئية بشكل عام ومدى ارتباطها بالاشكالات الاقتصادية والاجتماعية.


 

وذكرت بأن النشاطات الاولى للبرنامج، التي تحتاج إلى دعم، تركزت على اخضرار 63 مدرسة نموذجية وإنشاء ناد بيئي في المدارس، إضافة إلى الزيارات التهذيبية لمحميتي حوض آرغين وجاولينغ وغابة انغوي.


 

من جهتها ثمنت الممثلة المقيمة المساعدة لبرنامج الامم المتحدة للتنمية، كوزد افسي لزاند، البرنامج الوطني للمدارس الخضراء والمراحل التي وصلت اليها المدارس النموذجية.


 

وأكدت استعداد برنامج الأمم المتحدة للتنمية لمواكبة الحكومة الموريتانية من أجل تحقيق الاهداف المنشودة.


 

جرى افتتاح الورشة بحضور وزير التهذيب الوطني واصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي وعدد من كبار المسؤولين في وزارتي البيئة والتهذيب الوطني.